اكتشفت سائحة إصابتها بسرطان الثدي بفضل صورة التقطتها بكاميرا حرارية خلال زيارتها لمعلم سياحي في العاصمة الإسكتلندية إدنبورغ.
وكانت البريطانية ‘بال جيل’ في رحلة عائلية إلى إسكتلندا في ماي 2019، وقررت التقاط صورة حرارية أثناء زيارة المعلم السياحي المعروف بالحيل البصرية ”كاميرا أوبسكيورا”، وفق موقع “عربي بوست”.
ولفت نظرها تغير لون صدرها الأيسر، حيث صرحت “زرنا غرفة التصوير الحراري مثل باقي العائلات ولوحنا بأيدينا، لكني لمحت بقعة حرارة على ثديي الأيسر لا يوجد مثلها عند أحد آخر، فالتقطت صورة لها وواصلنا جولتنا في المتحف”، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
وبعد أيام من انتهاء رحلتها بينما كانت جيل تقلب في أغراضها تذكرت الصور، وأجرت بحث عبر جوجل عرفت منه أن الكاميرات الحرارية يمكن استعمالها في تشخيص السرطان.
وقتها قررت جيل، وهي أم لطفلين، زيارة الطبيب ليخبرها بأنها مصابة بسرطان الثدي، لكن لحسن حظها فإن السرطان كشف عليه في مراحله الأولى.
وتستخدم الكاميرات الحرارية لقياس درجة حرارة سطح الجلد دون إشعاعات، وبما أن الخلايا السرطانية تتكاثر بسرعة لتدفق الدم فيها أسرع ترتفع درجة حرارة الجلد فوقها ويتغير لونها عند التصوير الحراري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.