أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، سعد الحريري، الثلاثاء، أن التحليلات التي تربط عرقلة تأليف الحكومة بترتيب عودته إلى رئاسة الحكومة هي محاولات لتحميله مسؤولية العرقلة. وشدد الحريري على أن “كرسي السلطة صارت خلفه”، وأن استقالته جاءت استجابة لغضب الناس وكي تفتح الطريق لمرحلة جديدة ولحكومة تنصرف إلى العمل وتطوي صفحة المراوحة.
وختم الحريري مؤكدا أن قراره بيده، داعيا إلى البحث عمن “سرق مفاتيح تأليف الحكومة وأقفل الأبواب على ولادتها”.
وتجددت موجة الاحتجاجات في لبنان نهاية الأسبوع الماضي، وتحولت إلى أعمال عنف ومواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين.
واستقال الحريري في 29 أكتوبر الفائت، إثر احتجاجات شعبية اندلعت في 17 أكتوبر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.