قال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله في برنامج ”شارع رمضان” إنّ المنظمة رصدت ارتفاعا في الأسعار مقارنة بشهر رمضان الفارط، رغم توفّر المواد الغذائية والمنتجات الفلاحية.
وأكّد أنّ هذا الارتفاع تمّ تسجيله قبل ثلاثة أيام فقط من شهر رمضان وكان الأمر متوقّعا، حسب تقديره.
وندّد سليم سعد الله بالزيادة في سعر الحليب بـ100 مليم، معتبرا أنّها زيادة مشطة، متابعا، ”التونسي اليوم عايش بالمقرونة والكسكسي والخبز والزيت المدعم”.
وكشف أنّ البقول شهدت ارتفاعا بين 20 و30 بالمائة قبل شهر رمضان، وهي من المواد التي تستهلكها العائلات المتوسطة بكثرة، مؤكّدا أنّه رغم هذه التجاوزات فإنّ القانون لا يطبق لا على المحتكرين ولا المتحكمين في مسالك التوزيع.
وفي المقابل، انتقد سليم سعد الله سلوكيات التونسي وطريقة إنفاقه، كاشفا أنّ 900 ألف خبزة يتم إتلافها يوميا في تونس في شهر رمضان.
واعتبر أنّ للمستهلك دور كبير في ارتفاع الأسعار وذلك من خلال ”اللهفة” على اقتناء المواد الاستهلاكية.
أما بخصوص ملف الدعم، اعتبر أنّ حملات المراقبة الموسمية التي تقوم بها وزارة التجارة، لا تكفي، واصفا آليات المراقبة التي توفّرها الدولة بالـ”ضعيفة جدا”، خاصة فيما تعلّق بإيصال ”الدعم” لمستحقيه.
وقال ضيف ”شارع رمضان” أنّه لا نية للحكومة في رفع الدعم، كما يروج له البعض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.