نشر المنشط سمير الوافي التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك:
“أصبح طموح التونسي أن يجد شربة ماء في بيته أولا…وإذا بالغ في الدلال أن يجدها باردة إذا توفر الكهرباء…تقريبا كثير من التوانسة قضوا عيدهم في القرن السابع عشر بلا ماء وكهرباء…أصبحت المرافق العادية كماليات وصار الماء العادي في المنازل رفاهة… كل ذلك يحدث بعد موسم أمطار غزيرة وقياسية…قالوا لنا أنها أنعشت المخزون والسدود…ومنذ أول إمتحان سقطت تصريحاتهم في الوهم…وتبخر المخزون فجأة وتعكر مزاج الناس في العيد…أين الإستشراف والدراسات والتوقعات الاستراتيجية والاستعداد للطوارئ !؟؟…ما معنى دولة !؟…
شخصيا قضيت نصف يوم أمس في الاتصال بكبار المسؤولين…اطلب النجدة لمواطنين بلا صوت في منطقتي ومناطق مجاورة في زغوان…فوجدت أزمة ماء وطنية شاملة ووضعا لم أتصوره فوق طاقة بعض الولاة…وحتى مسؤولين أكبر وأعلى…وليس المشكل مجرد إنقطاعات بل إفلاسا مائيا يهدد البلاد بدأ يتفاقم منذ سنوات…رغم الأمطار والسدود وتصريحات وزير الفلاحة السابقة المتفائلة…
وعاد الماء الى بعض المناطق هنا منذ أمس تدريجيا والحمد لله…لكن مناطق أخرى مازالت بلا ماء والوضع تعجيزي وأغلب الحلول وقتية…في إنتظار حالة طوارئ وطنية لحل أزمة الماء مستقبلا… لماذا نسميها دولة إذا كانت حتى شربة الماء فيها طموح كبير…!!!”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.