تم تسجيل حالة اصابة وحيدة بالحمى القلاعية في القطيع الحيواني بولاية سيدي بوزيد، مما استوجب اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية القطيع من انتشار هذا المرض المعدي وفق ما افاد به رئيس مصلحة الإنتاج الحيواني بسيدي بوزيد محمد حمدوني .
وبين حمدوني أن مرض الحمى القلاعية “لم ينتشر في القطيع بتونس بالحدة الموجودة في عدد من البلدان المجاورة، ذلك أن القطيع يخضع للتلاقيح اللازمة منذ سنة 1989″، واضاف انه “تم تسجيل حالة واحدة وتم ارسال عدد من التحاليل لمعهد البحوث البيطرية في انتظار النتائج”، واشار الى انه “تم في الاثناء استكمال التعامل مع البؤر المحتملة بالجهة (في انتظار نتائج التحاليل
وبين انه “تم تلقيح قطيع القطاع المنظم (التابع لديوان الاراضي الدولية)”، واوضح انه تم اثر انعقاد جلسة بوزارة الفلاحة امس الاربعاء “اتخاذ عدد من الاجراءات تتمثل في انطلاق حملة تلقيح للقطاع العام غدا الجمعة بالنسبة لولاية سيدي بوزيد، وتوفير التلاقيح بدائرة الانتاج الحيواني وستنعقد جلسة عمل اول الاسبوع القادم مع الاطباء البياطرة المنتفعين بالتوكيل الصحي للانطلاق في تلقيح القطيع الخاص قريبا”.
واوضح ان الحمى القلاعية هي مرض معدي للحيوانات ذات الاظافر على غرار الابقار والماعز والاغنام وبعض الحيوات البرية، ولا يوجد له اي تاثير على صحة الانسان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.