تطوع الشاب التونسي، رائد السالمي للسنة الثانية على التوالي لتسجيل التلاميذ الذين يقطنون بالمناطق النائية والمناطق الحدودية.
وقال في مداخلة اذاعية أن هذه المبادرة الشخصية وجدت تفاعلا كبيرا، خاصة وأنها تهدف إلى رفع الاشكاليات والصعوبات التي تواجه تلاميذ هذه المناطق و مساعدتهم في عمليات الترسيم عن بعد والقيام بعمليات توعوية تحسيسية بأهمية مواصلة الدراسة وعدم الانقطاع .
ودعا إلى تعميم هذه التجربة في عديد القرى وخاصة في المناطق المهمشة، مؤكدا أن ما يقوم به هو عملية تطوعية ومجانية.
وأوضح أنه يفكّر في إطلاق مشروع “رسّمني” كمشروع وطني لإنجاح عملية ترسيم التلاميذ الذين يقطنون في المناطق النائية والتي تفتقر إلى أبسط المرافق الحياتية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.