أكد لطفي شرف الدين المساهم في رأسمال الشركة المالكة للقناة التلفزية الخاصة “التاسعة”، أن لا خلفية لقرار تفويته في الأسهم الراجعة له في الشركة المعنية، وأن قراره كان “عاديا وتسييريا بحتا”، نظرا لتعذر إمكانية مواصلة تحمل مسؤولية هذا الاستثمار.
وبين شرف الدين، في بلاغ توضيحي، أن أعضاء الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا)، تطرّقوا خلال استماعهم له الخميس الفارط (20 جوان الجاري) إلى مسألة العلاقات بين الشركاء في رأسمال المؤسسة الإعلامية، وانطلقوا من “فرضيات وأساس قانوني غير موجود لتبرير محاولة التدخل للتصرف في تركيبة رأسمال الشركة”، على حد تعبيره.
واعتبر أن هذه المسألة “لا علاقة لها بدور الهيئة ولا بالقوانين المنظمة لمجال تدخلها، ولا حتى بكراس الشروط التي سبق اعتمادها لتكوين الشركة المالكة للقناة”، مؤكدا أن حضوره اجتماع (الهايكا) كان بهدف توضيح الظروف التي حفّت بعملية إحالة مساهمته في رأسمال الشركة المالكة لقناة “التاسعة”.
وأعرب عن أمله في أن يتمسك كل طرف بالصلاحيات التي يمكّنه منها القانون، وعدم تأويل الأمور أو تهويلها، داعيا كل الأطراف التي تدخلت دون سند قانوني الى التريث و مراجعة النص القانوني المطبق، والتركيز على معطيات أكثر أهمية وخطورة في المشهد السمعي البصري التونسي، عوض التركيز على ممارسة شريك لحقه في التصرف في ماله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.