قال شوقي الطبيب الرئيس المقال للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020 انه اتصل بالرئيس الجديد للهيئة عماد يوخريص لاعلامه بالانطلاق الفعلي في إعداد الترتيبات والاجراءات الضرورية لتسليمه رئاسة الهيئة.
وبين الطبيب في بلاغ أن قراره يأتي “التزاما منه بعلوية القانون وإزاء تأخر صدور قرار عن المحكمة الادارية يقضي بتأجيل أو بإيقاف تنفيذ قرار الاقالة وتجنبا لتعطيل سير عمل الهيئة كمرفق عام اوكل له القانون جملة من المهمم الحساسة وباعتبار ان المعركة مبدئية وليست شخصية ورهانها ليس البقاء في رئاسة الهيئة”.
كما أضاف أن مغادرة الفخفاخ للقصبة هي التي دفعته إلى ترك منصبه.
كما اعتبر “خروجه كسبا لمعركة جديدة ضد مكافحة الفساد وتثبيتا لمشروعية الهيئات العمومية المستقلة بصفتها مكسبا من مكاسب الثورة والانتقال الديمقراطي”.
كما أفاد أن مبادرته بالطعن في قرار الاعفاء “لم تأت من منطلق تشبثه بكرسي رئاسة الهيئة وانما هو نابع من قناعته الراسخة بضرورة قطع الطريق امام السلطة التنفيذية للحيلولة دون استغلال نفوذها لضرب استقلالية الهيئات الدستورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.