قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأردن برفع يدها عن الموضوع الفلسطيني.
وأكد عريقات ، خلال مشاركته الاربعاء بمنتدى عمان الأمني الذي تستضيفه الأردن بمشاركة 39 دولة من مختلف دول العالم ، أنه “لن يكون هناك تطبيع عربي إلا بعد قبول مبادرة السلام العربية”
وأضاف عريقات :”لا دولة عربية توافق على ما يسمى بصفقة القرن”.
واستقبلت مسقط في 26 من الشهر الماضي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في زيارة رسمية التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد ، وبحثا فيها “دفع عملية السلام في الشرق الأوسط”، بعد أيام من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث الأمر ذاته.
وفي 27 أكتوبر الماضي، قال وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، في مؤتمر بالبحرين، إن “الزمن أصبح مناسبا للتفكير بجدية في التخلص من المشكلات التي لا تسمح لدول المنطقة بالتطور الذي تستحقه”، مؤكدا أن بلاده “تساعد على تقارب الطرفين” الإسرائيلي والفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن “عملية السلام” متوقفة منذ افريل 2014، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان، وعدم القبول بحدود جوان 1967 أساسا لحل الدولتين.
وكان ملك الأردن عبدالله الثاني تلقى رسالة من السلطان قابوس، تناولت التأكيد على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت مصادر، إن الرسالة التي سلمها وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي بن عبدالله، وضعت العاهل الأردني بصورة المباحثات التي أجراها السلطان قابوس مع نتنياهو وعباس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.