أكدت صاحبة الفيديو الذي راج على شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أن الفيديو الذي راج لم ينقل الحقيقة كاملة لما حصل بينها وبين سائق التاكسي .
وأوضحت في تصريح لـ”آخر خبر أونلاين” أن ما حصل يتمثل في أن سائق التاكسي لم يحترم أوليتها في الطريق ووجّه لها عبارات نابية ثم قام بملاحقتها وإجبارها على التوقف وإفتك منها هاتفها الجوال ومفاتيح السيارة، مستغلا وجودها بمفردها محاولا بذلك سرقتها وسط حضور بعض الأشخاص دون أن يتدخلوا .
وبيّنت صاحبة الفيديو، الذي تم تأويله على شبكة تواصل الإجتماعي، أن السائق قام بالإعتداء لفظيا وجسديا عليها وأنها لم ترد الفعل إلا عند حضور الأمن، مؤكدة في تصريحها أنه بعد صفعها إياه قام بالإعتداء عليها جسديا مما إستوجب تدخل الحماية المدنية التي قامت بنقلها وإسعافها.
ويشار إلى أنه عند محاورة صاحبة الفيديو كانت متواجدة بمستشفى الرابطة بسبب سوء حالتها الصحية وإصابتها بنوبة عصبية نتيجة التأويل السيء للفيديو والذي جعلها من صاحبة حق إلى ظالمة .
وفي نفس السياق، فإن صاحبة الفيديو تعمل مؤتمنة عدلية بإحدى المحاكم.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو قصير يتضمن صفع إمرأة لرجل على خلفية خلاف بينهما، وهو ما أثار ضجة بين رواد شبكة التواصل الإجتماعي .
* ملاحظة :المصدرتحفّظ على هوية المرأة حماية لها ونظرا لأنها تعرضت للعنف حسب قولها .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.