نشرت صحيفة ”نيويورك تايمز” مقالا يوم أمس الاثنين تحدثت فيه عن الوضع في تونس، من جميع جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واصفة إياه بـ”الجحيم”، مستندة في ذلك إلى ”عجز الحكومة الحالية عن تغيير الأوضاع وتحقيق مطالب الشعب التي تتلخص في التنمية والتشغيل، علاوة على الهاجس الأمني والسلم الاجتماعي”.
المقال ذكر بعض المفاهيم السياسية والسياسات الوطنية التي برزت مؤخرا في تونس، حيث تحدّث عن ”الوفاق السياسي الذي بدأ يتلاشى والعقد الاجتماعي المكسور والمهزوز بفعل غياب الاستقرار منذ 2011”.
وبخصوص الجانب الاقتصادي والاجتماعي، أشار المقال إلى ”ارتفاع التضخم والبطالة التي وصفها بأنها ‘مرتفعة بشكل كبير’، والإضرابات والاحتجاجات في الشوارع”، وهو ما ”أثّر على الانتقال الديمقراطي الهش”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.