صدمة في “إسرا / ئيل”بعد استعراض سيّارات حديثة وجديدة في غزّ .ة ، وجرّافات عملاقة لا أحد يعلم أين كانت!

الإعلام الإسرائيلي يتساءل: كيف وصلت سيارات موديل 2025 إلى غزة، ونحن نحاصر القطاع برًا وبحرًا وجوًا منذ سنة ونصف؟ وزارة الصناعة والتجارة الإسرائيلية أرسلت مذكرة إلى مدير شركة تويوتا في اليابان، تسأله: هل يوجد مصنع لسيارات تويوتا في غزة؟
وأما عن الجرافات العملاقة، فإن إسرائيل سعت جاهدة لتدميرها منذ بدء الحرب، وظهور العشرات منها في أول ساعات الهدنة دلالة على أن هناك ثلاث “غزات” تحت الأرض وليس مجرد أنفاق، فلا يمكن إخفاء جرافة عملاقة في نفق! هذه الأحاديث هي محتوى الإعلام الإسرائيلي منذ الصباح، وحتى إن كانت مبالغات وتهكمات على حكومتهم، إلا أنها تنبئ بشكل أو بآخر عن هول الصدمة التي تعرض لها الجيش الذي لا يقهر.

هيثم علي يوسف رئيس مجلس الوحدة الاعلامية العربية

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.