متابعة للواقعة التي اهتزت على وقعها الساحة التربوية مساء أمس بصفاقس والتي تمثلت في حصول معركة بين تلاميذ معهدي منجي سليم ومحمد علي من ولاية صفاقس، صرّح الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي أن الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمنطقة صفاقس الشمالية تعهدت بالموضوع وإجراء الأبحاث اللازمة.
وأضاف التركي أن المعركة خلفت إصابة أحد التلميذ على مستوى العين وقد تلقى الإسعافات اللازمة وحالته الصحية مستقرة، في المقابل هناك تلاميذ آخرون تعرضوا إلى أضرار طفيفة.
وبخصوص الأبحاث في القضية أوضح التركي أنها شملت جميع التلاميذ من المجموعتين الذين لم يتجاوز معدل أعمارهم 18 سنة سواء المجموعة المنتمية إلى معهد منجي سليم ومعهد محمد علي معرجا على إمكانية وجود أطراف خارجية بالمكان والتي بين أنه سيقع الكشف عنها.
وأكد التركي أن الأبحاث جارية بخصوص إمكانية استعمال أسلحة بيضاء من عدمه ذلك أن الإصابة التي لحقت التلميذ المصاب كانت جراء قضيب حديدي بحسب ما تم التصريح به، في المقابل كشف أنه إلى غاية الآن فانه لا وجود لأي تلاميذ موقوفين أو محتفظ بهم في انتظار التثبت من المشاركة الفعلية لهؤلاء التلاميذ في عملية تبادل الاعتداء بالعنف والتي ستثبتها الأبحاث.
وبخصوص التهم الأولية التي سيتم توجيهها لهؤلاء التلاميذ أوضح التركي أنها ستكون بحسب الأضرار المسجلة ونسبة السقوط والتي ستتعلق إجمالا بالاعتداء بالعنف شديد، الاعتداء الناجم عنه سقوط واستعمال ومسك سلاح ابيض بدون رخصة.
وعن سبب نشوب المعركة كشف التركي أنها بسبب تبادل مراسلات “فايسبوكية” تحمل نوعا من التهكم والاعتداء على الأخلاق القديمة بالقول بسبب “كلاش” يتعلق بدخلة البكالوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.