استغربت الحقوقية راضية النصراوي في رسالة نشرتها أمس 29 جويلية 2019 ما يتعرض له زوجها حمة الهمامي من شتائم وحملات تشويه من “الأحزاب الحقوقية”.
النصراوي أكدت أن ابنتها الصغرى هي من شاهدت الشتائم وساءها الأمر مشددة أن الشتائم تطالها هي وبناتها وعائلتها.
وتابعت أنها ستواصل الوقوف الى جانب حمة ورفاقه متوجهة الى منقديه بقولها “واجهوه بأفكاركم ان كانت لكم أفكار.. أو اصمتوا”.
للتذكير أعلنت الجبهة الشعبية يوم 28 جويلية الانطلاق في جمع التزكيات الشعبية من المواطنين لترشح الناطق الرسمي باسمها، حمة الهمامي، الى الرئاسية.
وأطلق الائتلاف اليساري حملة على موقعه معللا اختياره بالشروع في الحملة الانتخابية عبر اعطاء شرعية شعبية للمرشح الذي يريد أن يبلغ عدد 10 الاف تزكية من منتخبين مسجلين قبل اجال الترشح والتي تنطلق يوم 2 أوت.
للاشارة، يزكي المرشح للانتخابات الرئاسية 10 نواب، أو 40 رئيس بلدية، أو 10000 ناخب من عشر دوائر انتخابية مختلفة.
الصراع في الجبهة الشعبية كان قد بدأ من نقطة اختيار المرشح التوافقي للرئاسية، حيث انقسمت الأراء بين ترشيح حمة الهمامي عن حزب العمال، أو منجي الرحوي عن الوطد، وانتهى هذا الجدال الى انقسام الجبهة الى ائتلاف الجبهة الشعبية، وحزب الجبهة الشعبية الذي من المنتظر أن يرشح الرحوي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.