نشرت سماح مفتاح المستشارة الإعلامية لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإعلام والاتصال تدوينة على صفحتها بالفيسبوك، أعلنت من خلالها انتهاء تجربتها في القصبة.
وكتبت سماح مفتاح ” القصبة.. أما بعد، تجربة تنتهي اليوم من داخل أسوار القصبة لتتلوها تجارب ومعارك جديدة مع الحياة.. مقاربة أخرى نفهم بها معنى أن تدافع عن وطنك من داخل أسوار القلاع الحصينة… مشروع الحكومة لم ينته بعد.. مشروع الحوار والتشاور والقرب.. مشروع جديد وطموح وواعد لا يحتاج سوى لبعض الوقت وبعض الصبر والكثير من الثقة وحب الوطن ..
مشروعي كذلك لم ينته.. وأرجو أن يتواصل مع من سيستلم بعدي..
بالنسبة لي مازالت المعركة متواصلة وهي معركة لا تقتضي الصمت ولن نصمت مادامت الصورة واضحة ومنكشفة امامنا كما هي ..
بعد 3 أشهر.. أبارك لـ12 مكلفا بالإعلام في رئاسة الحكومة والوزارات تسوية وضعياتهم بعد سنتين من الإنتظار..
بعد 3 أشهر.. سعيدة بتوفير الخمسة ملايين دينار مبلغ التعويضات للمؤسسات الإعلامية و العاملين بالقطاع المتضررين من الكوفيد بعد إنتظار 9 أشهر..
بعد 3 أشهر .. سعيدة بفتح باب التفاوض من جديد مع نقابة الصحفيين الذين وجهت لهم دعوة رسمية و سيكونون اليوم في جلسة تفاوض في القصبة على الساعة الواحدة بعد الزوال..
بعد 3 أشهر.. سعيدة بفتح باب التفاوض في ملف 36 عامل في الإذاعة والتلفزة ووكالة تونس إفريقيا للأنباء مع جامعة الإعلام ونقابة الصحفيين..
بعد 3 أشهر.. سعيدة بفتح ملف شمس افم أم وبداية عملية التفويت بعد 10 سنوات من الإنتظار ..
بعد 3 أشهر.. سعيدة بالزملاء في مصلحة الإعلام الذين اعتبرهم عائلتي والذين رأيت فيهم الكثير من الوطنية والكفاءة والحرفية وحب العمل..
كل التجارب تتالى وتبقى تجربة الحياة .. أم التجارب وأم المعارك.. تفاصيل استقالتي.. سأتحدث فيها مطولاً عندما يحين الأوان وأنا اسامح سلفا كل من قدح في شخصي.. كل من كذب ونافق وزيف الحقائق وتحدث من عدم ..أريد أن اشكر من قلبي كل من ساندني وكل من ساعدني وكل من إنتقدني بدون غاية…
ملاحظة: قدمت استقالتي منذ ثلاثة أيام..وكل ما صدر من معلومات مغلوطة وإشاعات سأرد عليها في حينها وبإطناب ربي يحفظ تونس الغالية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.