حضيت تدوينة نشرتها الشابة التونسية وصال التيمومي باعجاب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من رسائل نبيلة مليئة بالمعاني.
الشابة وصال تحدث عن تعودها منذ صغر سنها على مساعدة والدها في عمله الصعب والشاق من اشغال البناء الى اصلاح الشاحنات وغيرها متحدية تقاليد المجتمع التونسي الذي لا يقبل راية فتاة تعمل في بعض المهن.
وفيما يلي نص التدوينة :
المنشور هذا يخص بعض ناس عندهم عقد نفسية
انا بنت عرفي…
من صغري نحب خدمت بابا و ديما معاه.. صغار يكروهم والديهم باش يمشيو يلعبو و انا بابا يكريني باش نمشي معاه ل”صبا”.. ايييه و منحكيلكمش على جو ههه نتكعبر وسط الخدامه و تحت جناحي شكارا سيمان مبلوله و نعبي فنقب و نخدم بكل ضمير ههههه ..
كبرت شوي و مجتمعنا ميتقبلش فكرت طفله تخدم مع بوها لمرمه و الما و ضو و تجيبمعاه سلعة مل “كاريار”
لقينا حل بابا ولا يناديلي ‘ براهيم’ ههه
هز ااا برهووم جيب ااا برهووه ههه
و تسمع كان حاضر عرفي
و لتو مازلت برهوم و باش نبقى برهوم ليوم و غدوا و بعدو..
نعرف نليق و نسبق و نفرطس و نكفرج و نزلز و نربت لحديد و نعدي الما و الضو و نفهم في تصليح الكراهب و الماكينات و فخورة
و ميناقصلي شي من انوثتي بلعكس
تشقنيس خليتهولكم يا جماعة ووه عيب هههه
و ربي يفضلي بابا اللي رباني عل كلام الطيب و الحلال و الخوف من ربي
ونبقى ديما… بنت عرفي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.