وصل الوفد الشابي التونسي المتكون من 20 شاب و شابة مساء امس الاحد الى مطار بن غوريون بتل ابيب على الساعة السابعة مساءا بتوقيت القدس من مساء أمس الأحد للمشاركة في ملتقى الحوار الشبابي المتوسطي في إسرائيل الممول من طرف الإتحاد الأوروبي وذلك في إطار برنامج “سلام شبابي”.
وقام الوفد بزيارة الكنسيت الاسرائيلي بعد أن قضوا يوم أمس في القدس.
هذا وقد عقب الاعلامي برهان بسيس على بيان السفارة الالمانية بتونس الذي نفى تحضيره لزيارة وفد شبابي تونسي الى اسرائيل -كما كان بسيس ذكر في تحديثة سابقة له-..
وعاد برهان بسيس الى نفس الموضوع بالصور هذه المرة.. وفي ما يلي ما نشره على صفحته في الفايسبوك مساء اليوم الاثنين:
“قبل ما نرجع لقضايا الاحتباس الحراري… شوية صور من نشاط اليوم الأول… زيارة الكنيست الاسرائيلي صحبة الوفود المشاركة… بعد تقضية يوم أمس بالقدس… كما تشير لذلك تدوينة الناشطة التونسية منظمة الزيارة….
اخيرا ولن أعود للموضوع، بخصوص رد الفريق الاعلامي للسفارة الألمانية بتونس الذي ذكّر بأن السفارة لا تمنح الا فيزات الدخول لألمانيا او دول فضاء شانغين فإني أود بدوري التذكير بأن دخول التونسيين لإسرائيل يتم منذ مدة بما يسمى تصاريح دخول او فيزات زرقاء تمنح في مطار بن غوريون مباشرة لا تسجل على جوازات السفر ولكن قبلها تكون السلطات الأمنية الاسرائيلية قد فتحت ابحاثا أمنية دقيقة بخصوص هؤلاء الراغبين في دخول إسرائيل.
وهذه الأبحاث يا سادة تجري عن طريق المكاتب الأمنية لبعض السفارات الصديقة والشقيقة في تونس والتي يتولاها مسؤولو مكاتبها الأمنية نيابة عن الطرف الاسرائيلي في إطار علاقات التعاون والتنسيق. ملاحظة أخيرة :
منذ بدأت الكتابة عن الموضوع بعض الأغبياء ممن ألقي بهم تسونامي الوعي على رأسي هذه الأيام بعثوا لي اتهامات بكوني من أنصار التطبيع (طبعا علاوة على مشكلتهم مع الفهم والمطالعة) أردت تذكيرهم بعد أن اكتشفت ان أغلبهم من عشاق السلطان التركي طيب رجب أردوغان ان تركيا اليوم تسيّر يوميا… نعم يوميّا… خمسة وثلاثون رحلة جوية من مطاراتها… اسطنبول وصبيحة وانطاليا نحو مطار بن غوريون بتل أبيب…….
خلاصة ما أردت ايصاله من خلال كل هذه التدوينات هو رسالة بسيطة : رجاء أوقفوا هذه المزايدات الفارغة بخصوص فلسطين والتطبيع و تعالوا نبني وطنا بشكل عقلاني نقدر ان يتوفر فيه رفاه العيش للجميع… ولنبدأ بتحرير كل شئ جميل فينا….. فلسطين… تلك الأشياء الجميلة الكامنة في كل روح منا”..
 
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.