*ماطر نيوز
* متابعة : مراد البجاوي
منذ سنوات و نحن نرتاد شواطئ ” راس انجلة” ,ومنذ سنوات ونحن نمني النفس بان ينالها بعض الحظ من قبل السلط الجهوية , و لكن ” لقد اسمعت لو ناديت حيّا ” !
و اخر زيارة لنا بطلب من بعض الاصدقاء و المقيمين بالمنطقة لاقصى نقطة في القارة الافريقية ,حيث تنتصب خارطة القارة منذ 2014 ,و لكن الوصول اليها كان بشق الانفس, لصعوبة الطريق المؤدية الى هذا النصب .
و حسب ما افادنا به شهود عيان من الزوّار و من اهالي المنطقة ,فان عدم اهتمام السلط و اللامبلاة المعتمدة في التعامل مع المنطقة و اهاليها ,ساهم في نفور العديد من الزوار ,علما و ان مرتادي المنطقة من جميع مناطق الجمهورية ,بل ومن خارج تونس .
لقد لمسنا في كلام اهل المنطقة ,مرارة لا توصف ,اذ كان بالامكان بعث عديد المشاريع ,و انصاف عملة الحضائر المهتمين بالنصب و العلم ,الموجودين في هذه النقطة , التي كان من المفروض ان تكون, مصدر اشعاع وطني ,و موضع فخر جهوي ,ومَورد رزق محلي !
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.