تعقد النقابة التونسية لأطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة المؤتمر الوطني الانتخابي الثاني عشر وذلك ايام 3 و4 سبتمبر 2022 بالحمامات الشمالية، وفي البرنامج عرض للتقرير المالي والأدبي واستعراض لأبرز مشاكل القطاع، وفق تصريح محمد قسنطيني نائب رئيس نقابة أطباء الأسنان الممارسين بصفة حرة.
ووفق قسنطيني فإن أبرز المشاكل التي يعاني منها قطاع طب الأسنان هي المتطفلين على القطاع ممن أسماهم “تجار الشنطة” ويجري التصدي لهم والاطاحة بعدد منهم بالتعاون مع وزارة الداخلية والعدل نظرا لما ألحقوه من أضرار بعدد من المرضى وبالقطاع إجمالا تحت عنوان طب أسنان التجميل في مراكز تجميل تقوم بعمليات طبية هي من اختصاص الأطباء.
وكشف قسنطيني في تصريحه لموزاييك عن وجود زيادة منتظرة في تعريفة التداوي مع قرب انقضاء ثلاث سنوات على آخر زيادة، وفق ما ينص عليه القانون المنظم للمهنة والاتفاقية الممضاة مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض التي تشكلت على إثرها لجنة خمسة زائد خمسة مكلفة بدراسة المراجعة الدورية للتعريفة .
ووفق ما سبق قال قسنطيني إن آخر زيادة تم اقرارها في دسمبر 2021 ومن المنتظر مراجعة التعريفة كل ثلاث سنوات وفق دراسة موضوعية تقدمها لجنة 5+5، مؤكدا أن الزيادة ستكون موضوعية وفق واقع المهنة الوضع بالبلاد ولن تكون مشطة بل تراعي معطيين أياسيين ضمان قدرة الأطباء على تقديم مستوى جيد من الخدمة ومراعاة المقدرة الشرائية للمواطن.
واعتبر قسنطيني أن واقع المهنة يستحق عناية نظرا لتداعيات جائحة كورونا على المهنة ماديا ونفسيا.
وينظر المؤتمر الانتخابي لأطباء الأسنان في القانون المنظم للمهنة والتكوين المستمر للأطباء لمواكبة الثورة التكنولوجية في هذا الاختصاص.
وقال قسنطيني إنه حان الوقت لمراجعة النظام الأساسي للتغطية الاجتماعية التي يوفرها صندوق تأمين على المرض غير المحين منذ سنة 2008 نحو توسيع دائرة التغطية في مجال طب الأسنان وجراحة الأسنان للتكفل بلعض التدخلات التي تبدو ظاهريا للتجميل ولكنها أساسية وحياتية للمريض وفق تقديره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.