حظي طفل أميركي في السابعة من عمره بإعجاب واسع، مؤخرا، بعد أن تمكّن من إنقاذ أخته الصغرى، من نشوب حريق ضخم في بيت العائلة، وكاد الحادث أن يتحوّل إلى مأساة.
وأنقذ هذا الطفل أخته التي مازالت في شهرها الثاني والعشرين، ليلة الثلاثاء، بولاية تينيسي، في موقف وُصف بالبطولي، حيث استيقظت عائلته في منتصف الليل، بشكل مفاجئ، لتجد ألسنة اللهب تلتهم المكان والدخان يتصاعد بكثافة من حولهم.
وكان الأبوين يعملان سابقا في خدمة الإطفاء، وبفضل تجربتهما، سارعا إلى إبعاد طفليهما عن منطقة الخطر، لكن النار التي كانت مشتعلة في بهو البيت حالت دون أن يصل الأبوان إلى غرفة النوم التي ترقد فيها الطفلة، وهنا جاء دور “الأخ البطل”.
وقالت الأم نيكول إنّ زوجها جذب مطفأة الحريق حتى يسيطر على الحريق ريثما يتم إنقاذ الطفلين، لكن الأمر لم يكن سهلا.
وأضافت أنّها عاشت أكثر لحظات حياتها فزعا، عندما اعتقدت بأن إنقاذ ابنتها من الحريق بات أمرا مستحيلا، وقام الأب بإلقاء طفله إيلي إلى غرفة شقيقته الصغرى، عن طريق النافذة. وعقب ذلك، أخذ الطفل الشجاع أخته الصغرى بعناية فائقة وقام بتمريرها إلى والده، في أمان.
وقال إيلي: “والدي حطم النافذة.. لم أكن واثقا من نجاح المهمة، فرددت أمامه لا أستطيع، لا أستطيع، لكنني أنجزت الأمر”، كما أقر بأنّه كان خائفا بالفعل وهو يتولى مهمة إنقاذ أخته عن طريق النافذة، قائلا: “لم أكن أريد أن تموت أختي”.
(سكاي نيوز)
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.