يشعر كثيرون بصوت طنين في الأذن من حين لآخر، فهل يعد ذلك أمرا طبيعيا أم أنه مؤشر على حالة مرضية تستوجب الحصول على استشارة طبية؟
قد يحدث الطنين في إحدى الأذنين أو الاثنتين معا، وله نوعان إما ذاتي يستطيع الشخص سماعه ويحدث بسبب مشكلات في الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية.
وبحسب موقع “ويب طب”، يعد هذا النوع من الطنين خطيرا كونه يؤدي إلى وقوع مشكلات في السمع أو بجزء من الدماغ بسبب تفسير الإشارات العصبية على أنها صوتية بطريقة خاطئة.
أما النوع الثاني من الطنين فهو “الموضوعي”، والذي يستطيع الطبيب سماعه عند إجرائه للفحوصات، وقد ينجم عن مشكلة في الأوعية الدموية، أو خلل في عظم الأذن الوسطى أو تقلصات في العضلات.
وتتنوع الأسباب الكامنة وراء طنين الآذان، حيث يعد التعرض للأصوات العالية أبرزها، كما يمكن أن تنجم المشكلة عن انسداد في الأذن نتيجة تراكم الشمع، أو التهاب الأذن.
كذلك قد يكون لاستخدام بعض الأدوية كالأسبرين وأنواع معينة من المضادات الحيوية وغيرها آثارا جانبية تتمثل بالطنين.
كما يؤدي تصلب الأذن، وهو مرض يقوّض العظام الصغيرة في الأذن الوسطى، إلى سماع الطنين.
وتعد الشيخوخة من أسباب الطنين أيضا بسبب تدهور حال “القوقعة”، كما تساهم أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين والسكري والغدة الدرقية غير النشطة، في تزايد احتمالات ظهور الطنين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.