خرجت اليوم تظاهرات حاشدة في ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نوري الدين بدوي.
وقالت مصادر جزائرية إن قوات الأمن استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، في حين نفذت بعض النقابات إضرابا عاما في عدة قطاعات لرفض رموز نظام بوتفليقة.
وذكرت صحيفة “الخبر” أن طلابا ومواطنين خرجوا في مسيرة حاشدة بولاية تلمسان غربي البلاد رفضا لتعيين بن صالح رئيسا مؤقتا.
وشهدت مدينة “باتنة” مسيرة حاشدة احتجاجية للمطالبة بالتغيير ورفض بن صالح رئيسا للبلاد، ورفع المتظاهرون شعارات “سنسير سنسير.. حتى يحدث التغيير” و”جيش شعب خاوة خاوة”
وخرج المحتجون أيضا في مسيرة جابت مختلف الشوارع الرئيسية بولاية البويرة حيث تضاعف عددهم بعد أن التحق بهم مختلف أطياف المجتمع حتى التلاميذ، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وكان بن صالح هو من أقرب حلفاء الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة قد وعد في خطاب للأمة أمس الثلاثاء بتنظيم انتخابات في أجل أقصاه 90 يوما بحسب ما يقتضيه الدستور، ووعد بأن تكون هذه الانتخابات شفافة وتؤسس لعهد جديد على حد تعبيره.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.