عاجل : مواجهات في حي النور بالقصرين وقوات الأمن تستعمل مضخمات الصوت

تجددت مساء اليوم السبت 19 ديسمبر 2020، المواجهات بين عدد من المتجمهرين الذين رشقوا وحدات الأمن بالحجارة والقوات الأمنية التي ردت باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، في حي النور من مدينة القصرين.

وألقت قوات الأمن القبض على  10 أشخاص من المشاركين في هذه الاحداث، وتبين أنهم أطفال لم يبلغوا السن القانونية، ليتم استدعاء أوليائهم لإمضاء إلتزام لدى وحدات الأمن قبل إطلاق سراحهم.

واستعملت قوات الأمن مضخمات الصوت لدعوة المتجمهرين للهدوء وللعودة إلى منازلهم.

كما عززت قوة عسكرية الوحدات الأمنية على مقربة من مركز الأمن الوطني بحي النور لتأمين المنشأة الأمنية.

يشار إلى أن حي النور من مدينة القصرين كان قد شهد عمليات كر وفر بين عدد من متساكني المنطقة قوات الأمن ليلة البارحة ومساء اليوم، في تحركات لم تتبناها أحزاب سياسية أو منظمات معينة.

وتعيش ولاية القصرين منذ ثورة 14 جانفي 2011 على وقع احتجاجات دورية تتجدد في شهري ديسمبر وجانفي من كل سنة، اختلفت فيها المطالب والتعبيرات التي صبت كلها  في خانة المطالبة بالتنمية والعدالة الاجتماعية.

وتعتبر ولاية القصرين واحدة من أفقر الولايات في تونس وفق مؤشرات التنمية الجهوية الصادرة مؤخرا عن المعهد الوطني للإحصاء، بنسبة فقر تناهز ال 32.8%، وتجاوزت نسب الفقر في معتمديات حاسي الفريد وجدليان والعيون ال 50%، وتعتبر هذه النسب هي الأكبر وطنيا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.