قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي إنه “لا يمكن أن تنتظر نجاحا من حكومة تزكيها أطراف وتنظيمات أوصلت البلاد إلى أوضاع كارثية”.
كما أفادت موسي إنّ رفض حزبها دعوة الحبيب الجملي لأنها تؤمن ان نفس العوامل تؤدي إلى نفس النتائج، مضيفة: ” نحن نعاين ثمرة مفاوضات دامت شهرين كاملين وتجاذبات ومحاصصات والبلاد تعيش فراغ وفي الأخير أمامنا حكومة تضمّ 42 عضوا، أكثر من حكومة الصين وأمريكا الاثنين…..”.
وأضافت موسي: “نظام سياسي يخلينا موش متأكدين ان الحكومة ستمر وان البلاد ستزيد شهرين آخرين من الفراغ.. بماذا جئتم؟ .. تركيبة حكومة لا تحترم تمثيلية الجهات ولا القطاعات ولا الفئات العمريّة ولا الجنسية.. أين سياسة الحكومة في التحوّل الرقمي وفي الحوكمة الرشيدة وأين المنوال التنموي الجديد ؟.. لا يمكن القيام بإصلاحات دون أقطاب وزارية وخاصة قطب اقتصادي.. وبـ42 عضوا لا يمكن أن نأمل الانجاح والاصلاح والتغيير والجواب باين من عنوانه”، قائلة: “لا يمكن ان نحقّق نتائجا بوزراء فاشلون، ثمّ بأيّ ميزانية ستحقّق الحكومة كل الوعود في ظلّ وضع ماليّ كارثيّ للمالية العمومية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.