علّق الأمين العام للتيار الديمقراطي محمد عبّو في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي على صورة رئيس الحكومة يوسف الشاهد وهو يجتمع في إحدى القاعات بعدد من العاملات في القطاع الفلاحي ويحدثهن عن مشروع يخص حماية المرأة العاملة في القطاع الفلاحي.
وجاء في التدوينة “بماذا يشعر رئيس حكومة عندما يخطب في سيدات، جيء بهنّ من مصانعهن لتعبئة اجتماعه وسماعه يخطب فيهن حول مشروع يخص المرأة العاملة في القطاع الفلاحي، وهنّ غالبا مكرهات على الحضور؟
ألا يشعر بالذنب؟
دعنا من مسألة الضمير، ألم يكن من الأحسن أن يتوجه إلى عاملات في القطاع الفلاحي بشكل مفاجئ ويجتمع بهنّ في إحدى الضيعات الفلاحية أين يعملن، ويحثهن على العمل ويحدثهن عن برنامج “احميني” الذي يخصهنّ؟
ألم يكن من الأحسن أن يزور مصنعا أيضا، وأن يلتقي بالعاملات ويسألهن عن أحوالهنّ، وعن وضعيتهنّ، وربما بتنسيق من الوالية مع أصحاب المصنع، يسلم إلى بعضهن ممن يعملن بجدية ويتقن عملهن شهادة وهدية، تكون منه حثا من الدولة على تكريس قيمة العمل؟”…
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.