”عفو” على محظوري صفحة رئاسة الجمهورية

غزت التعاليق صفحة رئاسة الجمهورية التونسية، بعد ”العفو” الذي طال الآلاف من الممنوعين من التفاعل والتعليق على الصفحة منذ سنوات، سويعات فقط بعد تقلّد رئيس الجمهورية قيس سعيد مراسم الحكم بشكل رسمي.

وقد تهاطلت التعليقات المرحبة بقرار العفو على آلاف الحسابات التي كانت محظورة بعضها منذ عهد الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، آخرى منذ تولي الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي الحكم. ومن بين المحظورين نشطاء في المجتمع المدني وسياسيون، وآخرون عرفوا بكتاباتهم الناقدة والساخرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وقد علمت موزاييك من مصدر موثوق من رئاسة الجمهورية، أن قرار ”العفو” جاء من طرف المشرفين على دائرة الإعلام والتواصل في الرئاسة، الذين أرادوا ”بمناسبة بداية عهدة الرئيس قيس سعيد، فتح صفحة جديدة مع رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك”.

يذكر أن فريق دائرة الإعلام المشرف على الصفحة هو فريق شبابي من داخل مؤسسة رئاسة الجمهورية، وهو فريق ثابت لا يتغير وإن تغير المشرفون عليه مع كل عهدة رئاسية جديدة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.