يركز عشاق القراءة على المتعة التي يحصلونها من خلال هوايتهم المفضلة، وقد لا ينتبهون إلى الفوائد الكثيرة التي تعود عليهم من خلال اعتيادهم هذا السلوك.
عرض موقع southernliving خمسة جوانب تغير من خلالها القراءة حياة الإنسان، وهي الفوائد التي استنتجها الباحثون بعد دراسات أجروها على جسد الإنسان وحياته الاجتماعية، ونلخصها فيما يلي.
أجرى باحثون من جامعة إيندسبيرغ وكينغس كوليدج في لندن دراسة على 1890 زوج من التوائم، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و16، وأخضعوهم إلى اختبارات ذكاء، تبين من خلالها أن من لديهم قدرة أكبر على القراءة يتمتعون بمهارات إدراكية أعلى.
زيادة الإبداع
اكتشف باحث من جامعة تورنتو أن الأشخاص الذين يقرأون قصصا قصيرة يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحا مقارنة بأقرانهم غير محبي القراءة والذين تبين أنهم يعانون بما يعرف “بالانغلاق المعرفي”، مما يسهل على محبي القراءة معالجة المعلومات بشكل أقدر ومنحهم مساحة أوسع من الإلهام والإبداع.
زيادة السعادة وخفض التوتر
أجرى باحثو جامعة ليفربول مسحا على 4164 شخصا بالغا وجدوا أن القراء الموجودين بينهم أقل إجهادا، وأقل اكتئابا، ويتمتعون بقدر أكبر من احترام الذات والقدرة على التعامل مع التحديات، مقارنة بغير القراء، كما وجدوا أن القراء يميلون إلى تكوين صداقات، وأنهم أكثر إحساسا بالالتزام تجاه مجتمعهم، وأكثر وعيا بالقضايا الاجتماعية، كما أثبتت دراسة أجريت في 2009 أن القراءة تخفف التوتر بنسبة 68%.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.