قالت رئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم إن بعض المواطنين عمدوا إلى تخريب بعض أجهزة توزيع السائل المطهر وسرقتها، الذي تم تركيزها للعموم مجانا، في بعض المواقع لتسهيل عملية تعقيم اليدين على المواطنين ومكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعا خاصة وأنها تنم عن قلة وعي بعض التونسيين الذين يعرقلون جهود السلطات لمكافحة الوباء المستجد.
وأكد مدير حفظ الصحة وحماية المحيط ببلدية تونس عمر حلمي النيفر أنه سيتم خلال الأسبوع الجاري تركيز وحدات صحية لغسل الأيدي في شارع الحبيب بورقيبة، إلى جانب القيام بداية من يوم غد الخميس بحملات تعقيم لعدة فضاءات عمومية ومساحات تجارية كبرى بالمدينة.
وأوضح النيفر في تصريح صحفي أنه تم القيام بحملات تحسيسية بكافة الرياض البلدية وبتركيز السائل المطهر في عدد من الأماكن العمومية، على غرار الإدارات السريعة ومختلف الدوائر البلدية ومحطة تونس البحرية ومحطة الباساج والسوق المركزية بالعاصمة وسوق لافايات، معلنا مواصلة حملات التطهير في محطات الحافلات (الباساج والحبيب ثامر وTGM) ولمختلف مستودعات النظافة التابعة لها.
وأضاف أن مصالح الشرطة البيئية لبلدية تونس وفي إطار الحملة الوقائية، انطلقت في القيام بزيارات تحسيسية للمحلات المفتوحة للعموم من مقاه ومطاعم قصد حث المشغلين والعاملين والحرفاء على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية حفاظا على السلامة العامة، والدعوة إلى الاتصال بالرقم 190 في صورة الاشتباه في التعرض لأحد أعراض فيروس كورونا المستجد.
كما حثت بلدية تونس، في السياق ذاته، على ضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة للأفراد وفي المؤسسات العمومية والخاصة، داعية مختلف المقاهي والمطاعم ومختلف المحلات المفتوحة للعموم لاستعمال الأكواب ذات الاستعمال الوحيد (البلاستيكية)، وتكثيف وتوفير استعمال المواد المطهرة، وغسل الأواني بالماء الساخن، إلى جانب استعمال السكر المعلب وتجنب استعمال الشيشة بالمحلات لتفادي انتقال العدوى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.