قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأربعاء إن فرنسا تتابع “باهتمام” الوضع في الجزائر وضرورة استمرار التعبير بحرية عن “روح المسؤولية والكرامة السائدة منذ بداية التظاهرات”.
وقال لودريان في مقابلة نُشرت على موقع مجلة “لو بوان” إن “الحل يكمن في الحوار الديمقراطي. في هذه اللحظات التاريخية، سنواصل الاهتمام بالجزائر وبتطلعات الجزائريين، في إطار الاحترام والصداقة اللذين يحكمان علاقاتنا”.
وتابع قائلا “إن رغبة فرنسا الوحيدة هي أن يتمكن الجزائريون من إيجاد معاً سبل الانتقال الديمقراطي. هذا ما نريده للجزائر ونأمله، في ضوء العلاقات العميقة التي تربطنا بالجزائر. نحن واثقون من روح المسؤولية والكرامة التي سادت منذ البداية، وتثير لدينا الإعجاب”.
دعا رئيس الدولة بالوكالة في الجزائر عبد القادر بن صالح الخميس، عشية يوم الجمعة السادس عشر على التوالي من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة بما في ذلك في الجزائر العاصمة، الطبقة السياسية برمتها إلى الحوار لتحديد طرق تنظيم الانتخابات الرئاسية لانتخاب خليفة عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 نيسان/أبريل بعد عشرين عاماً في السلطة.
ويرفض المحتجون تنظيم انتخابات قبل رحيل رجال النظام الموروث عن بوتفليقة، بمن فيهم بن صالح.
وتلتزم باريس موقف “عدم التدخل”، مع التأكيد بأن هذا لا يعني “عدم الاكتراث” بما يجري في الجزائر، وفق تعبير استخدمه رئيس الوزراء فيليب إدوار في آذار/مارس
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.