توافد آلاف الفرنسيين الأحد 29 سبتمبر 2019 إلى مبنى ‘أنفاليد’ بباريس لإلقاء نظرة أخيرة على الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، قبل الموكب الرسمي الذي سينتظم اليوم الاثنين بحضور العديد من الشخصيات الأجنبية.
وبدأ هذا التكريم لشيراك، الذي كان لأربعين عاما من أهم الشخصيات التي طبعت الحياة السياسية في فرنسا بما له وما عليه، بموكب ديني أمام جثمانه.
وستقام الاثنين، وهو يوم حداد وطني، أولا مراسم للعائلة قبل مراسم تكريم عسكرية في باحة مبنى ‘ليزانفاليد’ بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون. وسيقام موكب ديني برئاسة ماكرون الساعة 12:00 بكنيسة سانت سولبيس بباريس.
ومن المقرر أن يحضر العديد من القادة الأجانب جنازة شيراك، حيث أعلن نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة حضورهم، وكان الرئيس الألماني ورئيس الحكومة البلجيكية ورئيس المفوضية الأوروبية قد أعلنوا منذ الجمعة حضورهم.
ثم تتالت الإعلانات وبين من أعلنوا حضورهم الرؤساء الروسي والإيطالي والكونغولي ورئيسا حكومتي المجر ولبنان.
كما أعلن قادة سابقون تزامنت فترات حكمهم مع عهد شيراك حضورهم بينهم المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر ورئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه لويس ثاباتيرو والرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف.
وتوفي الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يوم الخميس 26 سبتمبر 2019 عن عمر يناهر الـ86 سنة.
وولد جاك شيراك في الـ29 نوفمبر 1932 وهو سياسي ينتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، وانتخب مرتين رئيسا لفرنسا في 1995 وفي 2002، لتنهي رئاسته بتاريخ 17 ماي 2007.
وشغل شيراك منصب عمدة باريس لمدة 18 عاماً من 1977 إلى 1995.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.