أطلقت الجماهير التركية قبيل انطلاق مباراة الجولة الثالثة من تصفيات أمم أوروبا 2020 التي جمعت منتخب بلادها مع نظيره الفرنسي يوم السبت 8 جوان 2019 صافرات الاستهجان عند عزف النشيد الرسمي الفرنسي.
وكان الفوز حليف الأتراك بنتيجة هدفين دون مقابل.
الحادثة أثارت حنقا وغضبا كبيرين في الأوساط السياسية بباريس، إذ اعتبر الرئيس ماكرون ما حدث أمرا غير مقبول ويتطلب تحركا فوريا من الفيفا لاتخاذ أشد الاجراءات التأديبية، وتولى في الغرض مراسلة نوال لوغراي رئيس الجامعة الفرنسية مطالبا إياه بالتحرك.
أما رئيسة التجمع الوطني الفرنسي ماري لوبان فقالت إن الجماهير التركية أهانت العلم الفرنسي ويتوجب معاقبة اتحادها من طرف الفيفا وهو الرأي الذي سانده سياسي آخر مطالبا الفيفا بخصم نقاط من رصيد كل منتخب يقوم أنصاره بمثل هذه الممارسات، أو تعليق مشاركاته الخارجية معتبرا ما حدث إهانة لكل الشعب الفرنسي.
للتذكير فإن الجماهير التونسية قامت بنفس الأفعال على هامش اللقاء الودي الذي أقيم بين تونس وفرنسا بملعب سان دوني سنة 2008، الأمر الذي أثار حفيظة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الذي طالب أنذاك بالإيقاف الفوري لأي مباراة تشهد تصفيرا عند عزف الأناشيد الرسمي لكل مقترحه جوبه بالتجاهل من طرف الفيفا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.