جرفت مياه الفياضانات عشرات القبور والمقابر العائلية في قرية “سان دالماس دو تند” في واد جبلي جنوبي فرنسا، مما أدى إلى اختفاء جزء كبير من الجبانة وابتلعته مياه النهر.
وتسببت العاصفة في تراكم المياه المتساقطة على المنطقة الواقعة على الحدود الفرنسية الإيطالية شمالي نيس بارتفاع نصف متر خلال 24 ساعة، ليعلو منسوب الأنهار وتفيض المياه وتتدفق عبر الأودية الضيقة.
وانهارت الجسور الأربعة جميعها التي تربط شطري القرية وسط المياه واقتلعت المنازل من أساساتها وسقطت أبراج الكهرباء.
كما انقطعت الطرق وخطوط السكك الحديدية جميعها وأصبحت طائرات الهليكوبتر هي السبيل الوحيد للوصول إلى المنطقة.
وقال رئيس البلدية جان-بيير فاسالو إن العاصفة “مروعة”، وأضاف: “محيت المقبرة.. المياه جرفت عائلاتنا، نحو 150 شخصا جرفتهم المياه”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.