أوردت وكالة الأنباء الجزائرية أنه تم إحصاء الجزائرية راضية بن عزيز، صاحبة الأربعين سنة، ضمن ضحايا الحريق الإجرامي الذي نشب ليلة الاثنين إلى الثلاثاء في الدائرة السادسة عشر بباريس، حسبما علم يوم الأربعاء لدى أقاربها.
وقد خلف الحريق ما لا يقل عن 10 قتلى و 32 جريحا من بينهم 6 رجال إطفاء، حسب حصيلة مؤقتة.
و تجدر الإشارة إلى أن الضحية تخرجت سنة 2002 من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش قبل أن تستقر بفرنسا لمزاولة تكوين في تسيير المؤسسات. وبصفتها مهندسة معمارية، كانت قد تخصصت في الاستشارة في تسيير المشاريع قبل أن تفتح ورشة للهندسة المعمارية الداخلية وفق موزاييك .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.