فلاّحون “غاضبون” : الموسم الزراعي انطلق.. ولم يتم مدّنا بالأسمدة

انتقد عدد من الفلاحين خلال جلسة عمل حول أهمّ الاستعدادات لانطلاق موسم الزراعات الكبرى 2022/2023، بمقرّ الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عدم توفير الأسمدة رغم انطلاق موسم الزراعات الكبرى.

وعبّر أحد الفلاحين بجهة القيروان مولدي الرمضاني عن امتعاضه من تأخّر توفير الأسمدة قائلا: “نعاني من عديد الصعوبات وبالأساس عدم توفّر مستلزمات الإنتاج رغم انطلاق موسم الزراعات الكبرى

وتمّ حرث الأراضي ولكن لم يتم مدّنا بالأسمدة مما سيجعل هذا الموسم أصعب من الذي سبقه”.

وتابع: “كما أنّنا نأمل عدم التأخّر في توفير البذور الممتازة التي تتماشى مع كلّ جهة في البلاد التونسية كي نضمن مردودية محترمة خاصة أمام غلاء كلفة الإنتاج”.

في المقابل، أكّد المدير المركزي للمجمع الكيميائي التونسي عبد الحفيظ بن عثمان أنّ الأسمدة متوفّرة لتغطية الحاجات الفلاحية لهذه السنة والمقدّرة بـ 60 ألف طن، مضيفا أنّ التأخّر الحاصل في تزويد السوق مردّه عدم تحديد الأسعار.

ورجّح أنّه سيتم تزويد السوق بالأسمدة اللازمة خلال الأيّام القليلة القادمة، مشيرا إلى أنّه يوجد توجّه نحو استغلال أراض دولية في المجال الفلاحي، مما سينجر عنها زيادة في كميات الأسمدة التي قد ترتفع من 300 طن إلى 400 طن.

وفق موزاييك

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.