نعت وزارة الثقافة العراقية، أمس السبت، رحيل الأديب والروائي العراقي، علاء مشذوب، بعد أن اخترقت جسده نحو 13 رصاصة.
وقال مصدر أمني في مدينة كربلاء إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار على الروائي أمام بيته في منطقة باب الخان، وسط كربلاء، ما أدى إلى مقتله في الحال، في حين لاذ القاتلان بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأكد المصدر تعرض المغدور إلى ثلاث عشرة رصاصة من سلاح رشاش استخدمه المهاجمان.
وفي التفاصيل، قال الدكتور عمار المسعودي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في مدينة كربلاء”إن عدداً من الشعراء والكتاب ومن بينهم علاء اجتمعوا مساء السبت في أمسية أدبية تعقد أسبوعياً في مقر اتحاد الأدباء والكتاب، وبعد بدء الأمسية بقليل، خرج الفقيد الدكتور علاء مشذوب لانشغاله بأمور أخرى”. وأثناء العودة إلى منزله في شارع ميثم التمار في منطقة باب الخان، غافله على ما يبدو المسلحان.
وقد تصاعدت حدة الغضب في العراق بين الأوساط الثقافية والشعبية، إثر اغتيال الروائي العراقي وسط مطالبات بعدم تسويف التحقيقات الجارية. وضجت مواقع التواصل في العراق بكلمات الإدانة والاستنكار والمطالبات بوضع حد لاستهداف الكفاءات والعقول المثقفة، فيما ربط آخرون اغتيال مشذوب بوقوفه ضد المد الإيراني في المحافظة عبر كتاباته ونشاطاته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.