عاد مساء امس البطل الامني من الحرس الوطني البطل محمد الهويملي الى عائلته و ابنته بماطر وكان مرفوقا بمرافقة امنية عالية المستوى للحرس الوطني
وكان البطل محمد الهويملي ضمن الفريق الامني الذي تعرض مؤخرا الى حادث مرور بالقصرين وراح ضحيه 3 من اسود الحرس الوطني
وفي دردشة صغيرة مع ” البطل و ردا عن اخر شئ يتذكره قبل الحادث اكد الهويملي انه هاتف زوجته قبل انطلاق السفر و طلب منها ان تريه ابنته عبر الهاتف بعد شعوره برغبة كبيرة جدا لرؤيتها وكان له ذلك على حد تعبيره.
وتابع محمد ان اخر شخص بقي في تفكيره عند انطلاق السفرة هي ابنته الرضيعة “رقية” و و ” ضحكتها” وملامح وجهها التي شاهدها عبر الواتساب و تحدث معها قل ان انطلاق “سفرة الموت” ..
وعن عملية الحادث اكد محمد الهويملي انه الى حد الان لا يتذكر شيئا عن اسباب وكيف وقع الحادث ولايزال تحت تاثير الصدمة و الحزن على رفاقه الذين راحوا شهداء الواجب متمنيا لهم الرحمة و المغفرة و الصر لعائلاتهم ..
ويشار الى ان عددا من المسؤولين محليين وجهويين قاموا بزيارة محمد الهويملي على راسهم والي بنزرت للاطمئنات عليه ايضا قيادات امنية عليا و نواب شعب نذكر منهم علي الطياشي و ابتهاج بن هلال .
*متابعة : لطفي الحيدوسي
*تصور : احمد المتالي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.