بعد ظهور السترات الصفراء في فرنسا في شكل تحرك احتجاجي اجتماعي ظهرت في تونس مجموعة ما يسمى ب”السترات الحمراء” لتدعو هي بدورها الى تحركات احتجاجية اجتماعية ثائرة تدهور الوضعية المادية لعموم الشعب التونسي ولطبقته الوسطى تحديدا بعيدا عن الدوافع السياسية الحزبية كما حاول ممثلوها ان يثبتوا في الندوة الصحفية الاخيرة التي عقدوها بالعاصمة التونسية .
آخر مستجدات “ظاهرة السترات” برز على وسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحديدا حيث ظهرت دعوات الى “سترات خضراء” تحمل شعار “شباب تونس يتحدى السترات الحمراء من اجل تونس الخضراء” .
وفي نفس السياق برزت ردود فعل تدعو الى “السترات الزرقاء” كدعوة الى الانكباب على العمل باعتباره وحده الكفيل بانقاذ البلاد من حالة الفوضى والضعف الاقتصادي الذي تردت اليه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.