الصورة الأولى تشير إلى اندثار مستشفى امراض الصدرية بالعريمة ماطر.. و الصورة الثانية لمعلقة قديمة تحمل اسم مستشفى سيدي عبدالله و عليها ملامح الاندثار !!
وفي ماطر للأسف الاندثار أصبح عادة خطيرة ورهيبة تهدد البلاد و العباد و سط استهزاء بالامر والبحث عن تعلات أخرى انهكت ماطر “على الاخر”!
معالم تربوية و صحية اندثرت الواحدة تلو الأخرى على غرار مدرسة غزالة التي اندثرت بالكامل
وها نحن نعيش اندثار ما تبقى على غرار معلم تاريخي وصحي مثل مستشفى سيدي عبدالله.
في هذا المستشفى كان طب الاختصاص… و كان التنقل الى مستشفيات المدن المجاورة الا في الضرورة القصوى،
وزراء من جميع المنظومات التي حكمت بعد 2011 دون استثناء ، كانت قد قدمت وعودا، “رنانة زادت التين بلة” . !!
حذاري من الاندثار، وعلى المنظمات الوطنية المحلية بماطر و الحقوقيين بجميع اطيافهم العمل سويا مع كل من يحمل على عاتقه مسؤولية هذه البلاد “المظلومة” لإنقاذ ما تبقى..
و الإنقاذ لن يكون الا بالعمل الجماعي والقانوني لاجل ماطر والماطرية فقط… ” و التاكيد على فقط الأهم و المهم “!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.