كشفت السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن فيروس إيبولا تسبب بأكثر من 500 وفاة في شرق البلاد، خلال ستة أشهر.
وقالت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية أمس الجمعة، عن حصيلة الوباء: “في المحصلة توفي 502 شخص وتماثل 271 شخصاً للشفاء”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الوزارة: إن “441 شخصاً ممن توفوا تأكدت إصابتهم بإيبولا، في حين أن الموتى الـ61 الباقين ترجَّحت إصاباتهم بالفيروس”.
وتخطّت حصيلة الوفيات عتبة الـ500 شخص، أمس الجمعة، إثر وفاة ثلاثة أشخاص تأكدت إصابتهم بالفيروس، و7 آخرين اعتُبرت إصابتهم به مرجَّحة، ولكنها لم تتأكد.
ولفتت الوزارة إلى أنه منذ بدء حملة التحصين ضد الفيروس، في 8 أغسطس الماضي، تم تحصين 76 ألفاً و425 شخصاً.
وسُجّلت حصيلة الوفيات الأعلى في مدينة بيني “147 وفاة”.
وصرح وزير الصحة الكونغولي، أولي إيلونجا، في ديسمبر الماضي، بأن حملة التحصين هذه سمحت بتجنب آلاف الوفيات.
وهذه ثاني مرة يتفشّى فيها وباء إيبولا في تاريخ الكونغو الديمقراطية، منذ ظهر الفيروس للمرة الأولى في 1976، وحينها كانت تُسمى البلد زائير.
يذكر أنه في 2014، اجتاح الفيروس غرب أفريقيا “غينيا وليبيريا وسيراليون”، حين قتل أكثر من 11 ألف شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.