وفقا لدراسة جديدة، قد يكون هناك كوكب غامض حقاً على حافة النظام الشمسى، إذ اكتشف علماء الفلك جسمًا مرتين ونصف أبعد من الشمس أكثر من بلوتو، مما يضيف دليلاً على وجود “الكوكب العاشر”، وهو واحدة من أكثر الأجسام البعيدة التى تم تحديدها فى نطاق الجاذبية الشمسية.
ويدعم مداره النظرية التى تقول إن هناك عالما ضخما صخريا أكبر بعشر مرات من الأرض على مشارف نظامنا، وظهرت هذه الفكرة تحت عنوان “Planet Nine” فى عام 2014 عندما سعى الدكتور “سكوت شيبارد” والبروفيسور” تشاد تروجيلو” إلى شرح مجموعة غريبة من ستة أجسام صغيرة فى حزام كويبر، تميل مداراتها كلها بنفس الطريقة، واقترحوا وجود كوكب كبير فى الظلال.
كوكب
ووفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى، الآن وجد نفس الفريق جسمًا مشابهًا يبلغ عرضه نحو 300 كيلو متر (186 ميل)، وهو على بعد 80 وحدة فلكية (AU) من الشمس، وهو قياس يُعرَّف بأنه المسافة بين الأرض والشمس.
ويطلق على الكوكب اسم TG387، وله مدار طويل جدًا مما يعنى أنه لا يقترب أبدًا من الكواكب العملاقة فى النظام الشمسى، مثل Neptune وJupiter.
وقال الدكتور شيبارد، من معهد كارنيجى للعلوم: “هذه الأشياء البعيدة تقودنا إلى الكوكب العاشر، وكلما زاد عددهم، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل النظام الشمسى الخارجى والكوكب المحتمل الذى نعتقد أنه يشكل مداراتهم، وهذا اكتشاف من شأنه أن يعيد تعريف معرفتنا بتطور النظام الشمسى”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.