قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي إنّ “المفاوضات مع وزارة التربية دامت لأكثر من ستة أشهر دون جدوى وأنّه على الحكومة أن تتحمّل مسؤوليتها وتقدّم مقترحات مقبولة إذا كانت لا ترغب في سنة دراسية بيضاء”.
وأضاف اليعقوبي في تصريح إعلامي على هامش إشرافه على مؤتمر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي في المهدية اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر 201 ، أنّ “أساتذة التعليم الثانوي لن يعودوا من الشوارع إلى حين تحقيق مطالبهم وغدا الأربعاء سيكون يوم غضب متواصل للأساتذة ولن يكون لمجرد الإستعراض”.
وأشار إلى أنّ الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل ستتّخذ القرارات المناسبة للتحرك إثر يوم الغضب، مؤكّدا أنّ نقابة الثانوي تترقّب في كل لحظة مقترحات وزارة التربية التي “تدفع إلى التصعيد”، حسب تقديره.
ولاحظ المسؤول النقابي أن العنوان الرئيسي لهذه الاحتجاجات هي “مطالب المدرسين المتعلقة بالتقاعد وملفهم المالي ووضعية مؤسساتهم التربوية”، مشددا الى عدم وجود عناوين أخرى لهذا التحرك.
وتتمثل مطالب الأساتذة في تحيين المنح الخصوصية للمدرسين وتمكينهم من حق التقاعد المبكر إلى جانب تحسين وضعية المؤسسات التربوية من خلال توفير الإمكانيات المادية الضرورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.