تعاني العديد من الدول من نقص كبير في عدد الرجال، مما يجبرها على دفع أموال لهم بهدف الزواج والانجاب للحفاظ على أمنها واستمرارها.
وتشمل القائمة 7 دول تعاني من هذه المشكلة، إذ أن الرجل هو الذي يأخذ المال مقابل زواجه بامرأة من نساء تلك البلدان، منها إيطاليا، حيث ترفض المرأة الإيطالية إنجاب أكثر من ولد واحد ما تسبب بعدم التوازن السكاني والذي يغزوه قلة عدد الرجال في المجتمع الإيطالي، حيث تعتبر ايطاليا في المركز الأول في نقص عدد الرجال في مجتمعها.
وتنضاف للقائمة البرتغال، فرغم كونها دولة أوروبية لكنها تعرضت لأزمة اقتصادية كانت تشكل النساء غالبية القوى العاملة،.بحسب احصائيات، فإن نسبة الزيادة السكانية هي عشرة بالألف وتأتي في المرتبة الثانية في قلة نسبة المواليد بعد إيطاليا.
ونجد كذلك أرمينيا، إذ تبلغ نسبة النساء في هذا البلد، نحو 60%، وبسبب الحروب العديدة خسرت أرمينيا عدداً كبيراً من رجالها، ولاستمرار الحياة في هذه الدولة خرجت النساء للعمل، لذلك فإن نسبة كبيرة من العاملين في الدوائر الحكومية هم نساء، كما أنه من المنتشر هناك قيام الرجل بالزواج من امرأة وبنفس الوقت يكون على علاقة مع أخريات.
بحسب احصائيات عام 2010، فقد أظهرت روسيا أيضا عدم توازن بين أعداد الرجال والنساء، وبأن كل ألف رجل يقابله 1160 امرأة في هذا البلد.
وتوجد في قائمة البلدان التي تدفع لرجالها للزواج والانجاب استونيا، حيث بلغت نسبة النساء فيها 53%، وأطلق على هذه الجزيرة اسم جزيرة النساء، لأن الرجال في هذه الجزرة منشغلون بالصيد، أما النساء فيبقين على سطح الجزيرة منشغلات بأمور المنزل.
وتشمل القائمة أيضا دولة لاتفيا، ويرجع السبب وراء قلة عدد الرجال هو التدخين وتعرضهم لضغوطات، لكن نسائها يعتبرن من النساء القويات وحتى أن هذه الدولة تترأسها امرأة.
كما أن ايسلندا، تعاني من نقص ملحوظ في عدد الذكور فيها بالرغم من جمال نسائها، لذلك سمحت سلطات هذه الدولة للنساء الزواج من الرجال المهاجرين المقيمين في بلادهم كما أنه تم تخصيص راتب شهري بقيمة 5000 دولار للرجال المهاجرين الذين يتزوجون من نساء ايسلنديات
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.