انطلت اليوم البعثة التونسية في مهمتها بشكل رسمي بمالي في اطار بعثة أممية لإحلال السلام بهذا البلد الذي عاش إضطرابات أمنية كبيرة على إمتداد سنوات .
وتتكون البعثة التونسية من 75 عسكريا بينهم النقيب ألفة لجنف هي أول عسكرية تونسية تشارك في مهمة عسكرية خارج البلاد ، وهي واحدة من عديد النساء التونسيات المتألقات في مجالهن.
النقيب لجنف إمرأة شابة لم تتجاوز الثلاثينات من عمرها تخرجت من مدرسة الطيران ببرج العامري تخصصت في قيادة الطائرات من طراز C-130 الامريكية الصنع والتي يستعملها جيشنا الوطني في نقل العتاد والاشخاص.
وسبق لها أن أمّنت تنقّلات العديد من الشخصيّات الرسميّة من بينها وزير الدفاع في كثير من المناسبات، كما شاركت في مهمّات عسكرية داخل وخارج حدود الوطن التونسي.
وستتمثّل مهمّة النقيب ألفة لجنف في مالي في تقديم الدعم اللوجستي للقوّات الأمميّة، في مجالات نقل الأفراد والعتاد والإخلاء الصحّي، حسب برامج إدارة عمليّات حفظ السلام في البلد الإفريقي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.