أعلنت ليلى الهمامي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن، ترشحها إلى منصب الرئاسة التونسية في الاستحقاقات المقبلة.
الهمامي أول امرأة مرشحة لرئاسة تونس، قالت في حوار مع وكالة “سبوتنيك” إنها تراهن على الحركة النسائية كقوة محركة للنضال من أجل كسب معركة الحرية، والحصن الحصين لمنع التيار الإخواني من التمدد والسيطرة على المجتمع”.
وأشارت إلى أن تونس تعاني من فوضى وارتباك في ظل ممارسات حركة “النهضة”، وسعيها لإقصاء المنافسين السياسيين عن طريق التعديلات التي أدخلتها على قانون الانتخابات.
وقالت بخصوص المرأة في تونس: “نضال المرأة من أجل حماية حقوقها وتحصين مكاسبها ودعمها، صراع ونضال مستمرين لوجود التهديد الرجعي الملازم لوجود الإخوان ولمشروعهم الثقافي الذي يراهنون على تثبيته ولو على المدى البعيد، انطلاقا من المراهنة على أسلمة النظم التعليمية بصفة تدريجية، وليس من المصادفة أن يبقى مشروع إصلاح التعليم مؤجلا إلى حين استكمال النهضة لبسط نفوذها على أجهزة الدولة.”
وأضافت في حديثها عن قائد السبسي: “على الرغم من خيبة أمل النساء اللاتي دعمن الباجي قائد السبسي لتحالفه مع الإخوان إلا أنني لا أزال أراهن على الحركة النسوية كقوة محركة للنضال من أجل كسب معركة التقدم والحرية، وأكاد أجزم أن نساء تونس خلافا لما يتوقعه البعض سيشكلن الحصن الحصين خلال الانتخابات القادمة لمنع التيار الإخواني من التمدد والسيطرة على المجتمع.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.