قضت محكمة بريطانية بالسجن المؤبد بحق أمّ بعد إدانتها بقتل طفلتيها للتتفرغ لعلاقاتها الجنسية بمقابل بعد انفصالها عن والدهما.
وتعود وقائع الجريمة البشعة التي اهتز على وقعها المجتمع البريطاني إلى جانفي 2018 حيث عمدت الأمّ، وتدعى لويز ب. التي لم تتجاوز عامها الـ23، إلى قتل طفلتيها لكسي (3 سنوات) و سكارليت ( 16 شهرا) إلى قتل طفلتيها خنقا.
وأثارت المرأة شكوك الشرطة حول وجود جريمة بعد أن عمدت إلى تجميع ملابس ابنتيها في أكياس وحاولت بيعها عبر فيسبوك وطلبت مبلغ 16 أورو مقابل آخر الذكريات من طفلتيها. وهو ما اعتبرته الشرطة مؤشرا على طبيعة مشاعر الأم تجاه طفلتيها رغم أنها فقدتهما في غضون أسبوعين فقط.
وقامت الشرطة بإجراء العديد من التحريات حولها قبل ثلاثة أشهر من ذلك إلى أن تمكّنت من الإيقاع بها.
وكانت لويز تطلب قرابة 30 جنيها استرلينيا مقابل ممارسة الجنس معها، ولكن وجود الطفلتين في حياتها وضرورة العناية بهما لم يكن يتيح لها ممارسة الدعارة بسهولة وهو ما جعلها تقرر التخلّص منهما.
وقامت الأم بقتل ابنتها ليكسي في شهر جانفي 2018 بينما لقت شقيقتها سكارليت نحبها في شهر فيفري من العام نفسه.
ويتمّ تداول أخبار مفادها أنّ المرأة كانت تطلق المزح عن موت طفلتيها. ووفقا لصحيفة ”صن” البريطانية فإنّ القاتلة قالت خلال عرضها خدماتها الجنسية على أحد الرجال: “كانت لدي اثنتان، ولم يبق لي الآن سوى واحدة”، في إشارة إلى ابنتيها. وبعد ذلك بوقت قصير قتلت سكارليت هي الأخرى، التي كانت في ذلك الوقت تنازع للبقاء على قيد الحياة في المستشفى.
وأوضحت الصحيفة أنّ الأمّ قرّرت بعد انفصالها عن كريس والد الطفلتين قررت أن تصعّب إمكانية تواصله مع طفلتيه وزيارتهما، فانتقلت إلى مدينة أخرى لتعمل كعارضة أزياء.
ونقلت تقارير إعلامية أن تحريات الشرطة وتفتيش هاتف لويز كشفت أن الشابة الشقراء كانت تحيا حياة جنسية جامحة وأنها خططت للجريمة بنوايا مقصودة. وحتى خلال وجودها في المستشفى كانت لويز عاجزة عن التخلي عن سيطرة الجنس على مجريات حياتها. فبينما كانت الإبنة الكبرى تلفظ أنفاسها الأخيرة، كانت الأم تلتقط صورا شبه عارية في الحمام، لتطلب من أحدهم أن يمارس الجنس معها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.