أطلق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد، التي تشهد حاليا أزمة سياسية حادة بعد التشكيك في الانتخابات التي أبقته في الحكم لولاية ثانية.
ونشر مادورو، الأحد والاثنين، صورا ومقاطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، يظهر فيها بأحد معسكرات الجيش التي احتشد فيها آلاف الجنود والمركبات العسكرية.
وفي بعض الفيديو، ظهر مادورو وهو يشرف على المناورات التي شاركت فيها قطع مدرعة ودبابات، ورصدت لقطات أخرى الرئيس الفنزويلي وهو يتفحص عددا من الأسلحة، من بينها صاروخ مضاد للدروع حمله على كتفه.
وكان مسرح المناورات في منطقة غابات بولاية ميراندا القريبة من العاصمة كاراكاس.
وأعلن الجيش الفنزويلي في وقت سابق أنه شرع في إجراء مناورات من أجل “تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد”.
وقال مادورو إن المناورات التي تستمر حتى 15 فبراير الجاري، هي الأكثر أهمية في تاريخ فنزويلا، وستكون الأكبر على الإطلاق، مضيفا “يجب أن نستعد للدفاع عن استقلال فنزويلا وسلامة أراضيها واستقلالها”.
وينظر إلى القوات المسلحة في فنزويلا على أنها العنصر الحاسم في الصراع السياسي الدائر في البلاد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.