“مدفع رمضان”.. موروث تاريخي تم “اعدامه و وضعه في درج النسيان” !!
و نشطاء بمدينة ماطر يطالبون باعادة الروح لـــ”المدفع” من جديد و يطلقون حملة #رجع_مدفع_رمضان
لم يكن يعرف عديد التونسيين طيلة قرون بلوغ موعد الإفطار في شهر رمضان إلا عبر المدفع الذي كان ينتشر بأغلب المدن التونسية ومن بينها مدينة ماطر ، ولكن تراجع استعماله طيلة عقود ماضية، لتأتي في السنوات الأخيرة مبادرات لإعادة استغلاله حفاظًا على عادة رمضانية ضاربة في القدم، ولخصوصية عتيقة لطالما توارثها الأجداد.
ولهذا الغرض انطلقت حملات فايسبوكية اطلقها نشطاء في مدينة ماطر عبارة على رسالة الى مصالح البلدية للنظر بجدية في ملف اعادة مدفع رمضان واعادة الاجواء “الزمنية” لمدينة اندثر تاريخها الواحد تلو الاخر وسط بهتة “غريبة و عجيبة” !!
و للتذكير فان عدد من المدن قد شاهدت عودة مدفع رمضان بعد غياب لمدة عشرات السنين لتعود معه نفحات من الذاكرة الجماعية لسكان تلك المدن في شهر رمضان
…في انتظار قرار شجاع و صارم من طرف المصالح المعنية بماطر لتعود تلك الايام الجميلة و معها “الرائحة الفوّاحة” لشهر الرحمة في مدينة ماطر البية مع “مدفع رمضان” …
* ماطر نيوز
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.