أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها مساء أمس الاثنين 10 ديسمبر 2018 أنّ الإحتجاجات التي شهدتها بلاده منذ أسابيع ”وضعت فرنسا في أزمة”، مضيفا ”شهدنا مطالب مشروعة وأعمال عنف غير مقبولة وغير مبررة”.
وتابع “أدرك أنني جرحت البعض من خلال تصريحاتي، لكن أؤمن بقوة بأنه يمكننا إيجاد حلّ”، حسب موقع “سبوتنيك”.
وكان ماكرون قد أعلن أنه في بداية من السنة القادمة، سيزيد من الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 أورو، وسيلغي الضرائب على ساعات العمل الإضافية إلى جانب إلغاء المساهمة الاجتماعية العامة المفروضة على المتقاعدين الذين لا يتجاوز أجرهم 2000 أورو شهريا، وأكّد توجه الحكومة نحو حالة طوارئ اقتصادية اجتماعية.
وتأتي تصريحات إيمانويل ماكرون، ضمن أول خطاب يلقيه منذ اندلاع احتجاجات “أصحاب السترات الصفراء” بباريس ضد الضرائب ثم تطورت إلى أعمال شغب.
وأعلنت السلطات الفرنسية، مساء أول أمس السبت، إصابة 118 من طرف المتظاهرين و17 من قوات الأمن مع استمرار احتجاجات جماعة “السترات الصفراء” في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.