منذ سنتين رحل الكاتب والأديب المصري الكبير أحمد خالد توفيق، تاركا عشرات الروايات التي شكلت محور اهتمام القراء المصريين والعرب خلال سنوات.
اليوم نحن نتحدث عن إحدى أعماله الشهيرة “ما وراء الطبيعة” التي بيعت منها أكثر من 15 مليون نسخة، وتحولت إلى عمل درامي ضخم… ولكن هذه المرة نحن لا نتحدث عن بثّ في إحدى القنوات المصرية إنّما عن أول مسلسل مصري ضخم من إنتاج شبكات “نيتفليكس”.
بدأت منصة “نيتفليكس” بعرض الجزء الأول من سلسلة “ما وراء الطبيعة” المقتبسة من سلسلة روايات خيالية للكاتب أحمد خالد توفيق تحمل الاسم نفسه، بتاريخ 5 نوفمبر 2020.
وتدور أحداثها حول طبيب تصبح كل قناعاته العلمية فجأة محل تساؤل عندما يتعرض لظواهر غير طبيعية.
وفور عرضها، تمكنت السلسلة من تحقيق نجاح كبير، حيث أصبحت ضمن قائمة الأعمال الأكثر رواجا عبر منصة “نيتفليكس” في مصر وعدد كبير من البلدان الأوروبية أبرزها فرنسا وألمانيا وبلجيكا، كما دخلت قائمة الأعمال الأكثر شعبية في موقع قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت “MBD” فيما نال الإعلان الترويجي للمسلسلة أكثر من 700 ألف مشاهدة على موقع “يوتيوب”.
كما حظيت بشعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصد هاشتاغ “ما وراء الطبيعة” أكثر من 22 ألف تغريدة على تويتر، من بينهم تغريدات العديد من النجوم العرب الذين شاهدوا السلسلة، مثل الممثلة هند صبري التي اعتبرت “أنّه عمل مشرف بكل المقاييس”.
إضافة إلى ذلك، فإنّ سلسلة “ما وراء الطبيعة” تعرض مترجمة لأكثر من 32 لغة في 190 دولة، مع الدبلجة لـ 9 لغات من بينها الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والتركية والألمانية، وهو أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.
وبعد هذا النجاح الكبير، رجّح المنتج المصري المنفذ للسلسلة محمد حفظي إمكانية إنتاج جزء ثان من السلسلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.