أطلقت شخصيات وطنية وسياسية مبادرة جديدة أطلقوا عليها اسم “الالتقاء الوطني للانقاذ”، وتهدف وفق الميثاق التأسيسي، الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي للتوقيع عليه من قبل كل من يرغب في الانضمام الى هذه المبادرة، « الى الالتقاء حول مشروع وطني تغلب عليه المصلحة الجماعية ».
ويتضمن الميثاق التأسيسي خمس نقاط ، تتمثل في «تحوير النظام السياسي» و »إعادة بسط سلطة الدولة بانفاذ القانون وإعطاء الاولوية لمقاومة الفساد والمحسوبية والاحتكار ودحر الارهاب » و »الذود عن السيادة الوطنية بايقاف تدفق المال الفاسد عبر الافراد والجمعيات » و »النهوض بالاقتصاد الوطني من خلال منوال تنموي محين يقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والمعرفة » و » تكريس الدولة الاجتماعية».
وقال المحامي والوزير السابق مبروك كورشيد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) اليوم الجمعة، « إن مجموعة من الأشخاص الذين عملوا في الدولة وسياسيون يؤمنون باستقلالية القرار السيادي لتونس، قرروا اطلاق هذه المبادرة السياسية »، مؤكدا أنه لا يقود هذه المبادرة وإنما هو مشارك فيها كغيره من الشخصيات.
وأضاف أن المشروع السياسي الجديد يرمي الى انقاذ تونس من المسار الذي سلكته منذ الثورة وثبت عجزه على أرض الواقع وتفاقمت نتائجه الكارثية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا الى أن هذه المبادرة مفتوحة لكل « الاشخاص الوطنيين الذين يؤمنون بفكرة انقاذ تونس« .
وأعرب عن أمله في » أن ترى هذه المبادرة النور رسميا ، اذا كانت تجتمع حولها رغبات صادقة »، وفق تعبيره.
تجدر الاشارة الى أن القيادية المستقيلة من حزب افاق تونس سميرة مرعي صرحت أمس في برنامج « بوليتيكا » على إذاعة « الجوهرة أف أم »، أنها التحقت بمشروع« الالتقاء الوطني للانقاذ »، مشيرة الى أنه سيتم طرح المبادرة الجديدة من خلال تجميع اكثر ما يمكن من التونسيين حولها.
وأوضحت أن المبادرة أطلقتها مجموعة من السياسيين المستقيلين من أحزابهم فضلا عن شخصيات وطنية، مبينة أنه » تجمع مفتوح للجميع ويمكن الالتحاق به من خلال المشاركة عبر استمارة الكترونية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.